آخر الأخبار

وزير الخارجية: كل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سنتصدى له

وزير الخارجية: كل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سنتصدى له
جوهرة العرب
 

 وزير الخارجية: كل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سنتصدى له وزير الخارجية: لن نسمح لأي كان بأن يعرض أمن الأردن والأردنيين للخطر  شارك الخبر    تاريخ الإنشاء  20:27:13 14 -04- 2024 سماء عمّان خلال التصدي لمحاولات اختراق الأجواء الأردنية.13/4/2024.(المملكة) سماء عمّان خلال التصدي لمحاولات اختراق الأجواء الأردنية.13/4/2024.(المملكة) أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأحد، أن سياسة الأردن ثابتة؛ وكل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سيتم التصدي له لنحول دون أن يسبب ضررا في الأردن وتهديدا للأردنيين.  وقال الصفدي خلال برنامج "صوت المملكة"، إنّه حدث في السابق أن سقطت صواريخ على الأردن وسقطت مسيّرات على الأردن، وهذه سياسة ثابتة بأن كل ما يشكل خطرا على الأردن نتصدى له لأن أولويتنا حماية الأردن، وحماية أرواح الأردنيين وحماية مقدرات الأردنيين وحماية أمن البلد واستقراره.  وأضاف أنه كان هنالك تقييم بأن هنالك خطرا حقيقيا من سقوط المسيّرات أو الصورايخ على الأردن وتعاملت القوات المسلحة الأردنية مع هذا الخطر بما هو مطلوب.  كما أكّد أنه إذا كان هذا الخطر قادما من إسرائيل، فسيقوم الأردن بالإجراء نفسه الذي قام به، وهذا موقف نؤكده بشكل واضح وصريح، ولن نسمح لأي كان بأن يعرّض أمن الأردن والأردنيين للخطر.  واعتبر أن هذا موقف مبدئي وهذه إجراءات قمنا بها في الماضي قمنا بها أمس وسنقوم بها في المستقبل، سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران أو أيا كان.  كما أكّد الصفدي، أن الأردن دولة قادرة على حماية مصالحها، حيث إنّ كل ما يجري يهدد كل دول المنطقة، والتصعيد الإقليمي يهدد كل دول المنطقة، وتوسع الحرب إلى حرب إقليمية يهدد كل دول المنطقة.  وأوضح أن الأردن يفعل بكل ما يستطيعه ولم يولي جهدا إلا وقام به من أجل وقف هذا العدوان ومن أجل نصرة الحق الفلسطيني ومن أجل ضمان إنهاء الاحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لكن الأردن لن يكون قاردا لوحده أن ينهي هذا العدوان.  وتابع أن جهود جلالة الملك لم تتوقف، قائلا: "أعتقد أن الموقف الأردني والجهود التي يقوم بها كان لها أثر في توضيح حقيقة ما يجري، في تعرية الرواية الإسرائيلية من خلال التأكيد للعالم بأن ما تقوم به إسرائيل هو ليس دفاعا عن النفس هو حرب انتقامية مدفوعة بعقائدية، تبني على سياسات واضحة للحكومة الإسرائيلية منذ ما قبل 7 أكتوبر، لقتل فرص تحقيق السلام، والاستمرار في الاستيطان، ومصادرة الأراضي، والاعتداءات على مدن الضفة الغربية وعلى الفلسطينيين هناك.  وأشار إلى أن "إرهاب المستوطنين الذي رأيناه السبت بشكل وحشي على عشرات القرى الفلسطينية، حيث أمامنا تحدي كبير نعمل من أجله. ولا يطلب من الأردن أكثر مما يستطيع أن يقوم به، ومستمرون في هذا الدور وفي ذات الوقت في حماية الأردن وحماية مصالح الأردن".  المملكة