رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار
جوهرة العرب
استطاعت التكنولوجیا تأسیس عالم جدید من الاحتمالات لجمیع الناس، سواء الطامحین لتطویر مھاراتھم التعلیمیة، أو العاملین
على تحقیق أھدافھم المھنیة. وتعزز التطبیقات الرقمیة وطرق العمل الجدیدة قدرات الأفراد في مجالات الحیاة الیومیة، ما
یرتقي بمستویات الإنتاجیة لأداء أكثر كفاءة وفعالیة. ومع انتھاء أشھر الصیف، یستأنف الطلاب دراستھم، ویعود الناس إلى
والإنجازات على النحو الأفضل. أعمالھم، في وقت تعتبر الفترة المتبقیة من عام 2021 ملیئة بالإنشغالات، مع مجموعة من الفرص لتحقیق الأھداف
وینطبق ذلك على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا (MENA ،(حیث تواصل الاقتصادات الوطنیة نموھا بدعم من مجتمع
الأعمال الأوسع، مع استعدادات المواھب الناشئة لبدء مسیرتھا للارتقاء الوظیفي. في عام 2020 ،تجاوزت القوة العاملة في
المنطقة 149 ملیون شخص في جمیع القطاعات، في حین بلغ عدد طلاب التعلیم العالي في دولة الإمارات العربیة المتحدة
وحدھا أكثر من 295000 طالب. من جھة أخرى، یُصنف انتشار الھواتف الذكیة على مستوى المنطقة، من بین أعلى
المعدلات في جمیع أنحاء العالم بنسبة 97 ،٪وھو أمر مھم ومؤشر یدل على انخفاض مستویات الأمیة الرقمیة.
ومع وضع ھذه الحقائق في الاعتبار، فمن المرجح أن تتوفر للطلاب طرق جدیدة لزیادة الإنتاجیة وتحقیق الأھداف المھنیة أو
التعلیمیة بأعلى مستویاتھا على الإطلاق. ولحسن الحظ، تتوفر مجموعة واسعة من الفرص للجماھیر والتي یمكن اعتبارھا
بمثابة إمكانات تساھم في استشراف مستقبل أفضل لھم. فیما یلي خمسة من أكثر الأسالیب العملیة التي ستساعد في تعزیز
إنتاجیة الطلاب والموظفین:
حقق أقصى استفادة ممكنة عبر الاستثمار في البرامج المخصصة لتعزیز تفاعل الموظفین
أدى الانتقال المفاجئ والسلس إلى بیئات العمل عن بُعد إلى خلق مجموعة من التحدیات التي واجھھا الموظفین على كافة
مستویات الأداء. وتتمیز برامج تعزیز تفاعل الموظفین، بدورھا في تحسین الإنتاجیة بشكل فعال، لا سیما للأشخاص العاملین
ضمن فریق العمل الواحد، سواء كانوا یعملون من المنزل أو في المكتب أو یتبعون نھج العمل المختلط. وإلى جانب كونھ
طریقة أخرى للتواصل وتحقیق أھداف المشروع، فإن مثل ھذه البرامج تعزز ثقافة العمل الجماعي، مع الارتقاء بمستوى
الانسجام في مكان العمل، بالإضافة إلى نشر روح التنافس الصحیة عبر الحوافز والمكافآت، وغیرھا من العوامل المساھمة
في تحسین الأداء وتحفیز الموظفین لتقدیم المزید من الإنجازات.
استثمر في أدوات التتبع للإشراف على عملیات التقدم المستمر
من المؤكد بأن المشاریع الدراسیة والمھنیة تشتمل على مجموعة من الأھداف الواجب تحقیقھا في أطر زمنیة محددة وعلى
أساس منتظم. لذا، فإن استخدام الوقت بشكل فعال یعتبر المفتاح الأساسي لتعزیز الإنتاجیة إلى أقصى حد ممكن. ھل تعلم حجم
الوقت الذي یضیع منا یومیاً لأسباب مختلفة؟ وماھي عوامل التشتیت التي تعیق تقدمنا؟ وما ھي ساعات الذروة المرتبطة
تساھم في تحدید نقاط القوة والضعف على مستوى الأداء لدى الموظفین وتمكینھم من تطبیق ما تعلموه لتعزیز الكفاءة والأداء. بالإنتاجیة؟ وما مدى أھمیة المساھمات الإجمالیة؟ یمكن الإجابة على كل ھذه الأسئلة بدقة باستخدام أدوات تتبع الوقت، التي
تنظیم مساحات العمل الرقمیة
أدى التطور التكنولوجي إلى فرض واقع جدید، یتمثل في اتجاه المزید من الطلاب والموظفین للاعتماد على الخدمات الرقمیة
أكثر من أي وقت مضى. وبغض النظر عن العمر أو الخبرة، لطالما أثرت بیئات العمل بشكل كبیر على الإنتاجیة، وینطبق
الأمر ذاتھ على المشھد التكنولوجي الحالي. لحسن الحظ، یمكن جعل مساحات العمل الرقمیة مریحة وأكثر فعالیة بشكل
مباشر. ویمكن تبسیط العملیات المختلفة التي تجري باستخدام أجھزة الكمبیوتر المحمولة والأجھزة اللوحیة ومتصفحات الویب
والتطبیقات، باعتماد أدوات الإدارة الذكیة ومراكز الإشعارات التي تساعد على ربط البرامج والأجھزة المختلفة بشكل مستدام
ومنظم، لضمان أعلى مستوى ممكن من الإنتاجیة.
احمِ مشاریعك باعتماد الخدمات السحابیة
واجھ الطلاب والموظفون بدوام كامل مجموعة من التحدیات، من ضمنھا إضاعة الوقت في البحث عن مصادر المعلومات؛
تحطم أجھزة الكمبیوتر المحمولة وأجھزة الكمبیوتر الشخصیة؛ فتح الملفات التالفة أو حذف المستندات الرئیسیة عن طریقالخطأ. ومع ذلك، یمكن زیادة الإنتاجیة بشكل كبیر باعتماد الخدمات السحابیة. سیكون من الحكمة أن یتم اعتماد
ھذه الوسیلة من قبل الجمیع، لتخزین مشاریعھم ووثائقھم في قواعد البیانات المستندة إلى السحابة، والتي ستضمن لیس فقط
السلامة وإمكانیة الوصول السلس، ولكن أیضاً تحسین الأداء حیث یمكن تجنب مثل ھذه السیناریوھات مستقبلاً.
تعزیز الإنتاجیة عبر مشاركة الملفات
أصبحت مشاركة الملفات جزءاً لا یتجزأ من اھتمامات الطلاب، حیث یتم تنسیق معظم المحتویات الدراسیة رقمیاً بدلاً من
الكتب المدرسیة. في الوقت نفسھ، أصبحت مشاركة الملفات جزءًا لا یتجزأ من الحیاة المھنیة، حیث أن إدارة الأعمال الحدیثة
تعتمد إلى حد كبیر على تخزین البیانات الرقمیة ومشاركتھا. وتوفر تطبیقات نقل الملفات للمستخدمین القدرة على نقل الملفات
بین جھازین، بسرعة عالیة، حتى بدون استخدام الإنترنت أو أنظمة البلوتوث أوUSB ، وینطبق ذلك على المستندات والصور
ومقاطع الفیدیو وغیر ذلك الكثیر - ما یعني أنھ یجب على الجمیع اعتماد مشاركة الملفات لزیادة إنتاجیتھم. وتعتبر منصة شیر
إت SHAREiT رائدة في ھذا المجال.
توفر منصة SHAREit مساحة ھائلة لا مثیل لھا لمشاركة الملفات، بسرعات نقل تصل إلى 20 میجابایت/ ثانیة. ما یساعد في
نقل الملفات بشكل سھل وسریع، لتمكین الأفراد من مشاركة ملفات غیر محدودة من أي حجم مرة واحدة، وزیادة الإنتاجیة
عبر تقلیل الوقت اللازم لإجراء العملیة. كما یساعد في التخلص من المشكلات الناجمة عن ضعف الاتصال بالإنترنت،
والمھنیین لحمایة المحتوى التعلیمي أو المستندات أو التقاریر المحفظة في ھواتفھم المحمولة ولكنھم – نظراً لحجم الشاشة - بالإضافة إلى فعالیتھ من حیث التكلفة، مع عدم الحاجة لدفع مبالغ ھائلة لحفظ البیانات. وتعتبر ھذه المیزة مفیدة للطلاب
یفضلون الوصول إلى ھذه الملفات على أجھزة الكمبیوتر المكتبیة أو أجھزة الكمبیوتر المحمولة لسھولة قراءتھا.
بالنسبة للطلاب والمھنیین بدوام كامل، تمثل الفترة القادمة فرصة لإعادة تعریف الإنتاجیة باستخدام الأدوات والقدرات
الرقمیة. وتمثل برامج تفاعل الموظفین وأدوات التتبع ومحطات العمل المبسطة والسحابة ومشاركة الملفات عوامل أساسیة
لتعزیز إمكانات الأداء، وھو ما سیؤدي في النھایة إلى تحقیق مستویات جدیدة من التقدم الشخصي والمھني.