آخر الأخبار

مساد يؤكد أهمية مراجعة الاتفاقيات وتفعليها لما فيه مصلحة "اليرموك" ومسيرتها

مساد يؤكد أهمية مراجعة الاتفاقيات وتفعليها لما فيه مصلحة اليرموك ومسيرتها
جوهرة العرب 

أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، أهمية الاستثمار وتفعيل الاتفاقيات العديدة التي تم توقعيها مع مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات المحلية والدولية، من خلال مراجعتها وتوظيفها لما فيه مصلحة الجامعة، مبينا أن الأهمية ليس بكمية هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعددها، بقدر ما تحققه على الواقع من نتائج تساهم في تعزيز مسيرة الجامعة وتطورها أكاديميا وعلميا وبحثيا.

وأضاف خلال زيارته إلى دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، ولقائه مدير الدائرة الدكتور غازي المقابلة وطاقمها الإداري، أن التفاعل والتواصل مع مختلف المؤسسات المحلية والخارجية، يمثل سمة بارزة في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها الاكاديمية، من خلال تعظيم هذا التعاون والبناء عليه من خلال سلسلة من المشاريع البحثية النوعية، وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلبة، بما يحقق رؤية الجامعة والمتمثلة في الوصول إلى العالمية.

وأشار مساد إلى أهمية إدامة وتعزيز التواصل مع الجهات المحلية والدولية المهتمة بتقديم الدعم للمشاريع في سبيل الحصول على هذا الدعم، داعيا إلى تشكيل فرق متخصصة مهمتها البحث عن هذه المشاريع وتحديد أولويات الجامعة بالنسبة لها، من خلال تحديد الأفكار ومساعدة الباحثين في كتابة مقترحاتهم لهذه المشاريع، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة والمتمثلة بتحصيل الدعم.

وتابع: أن هذه المشاريع تعزز من سمعة الجامعة خارجيا، وبالتالي زيادة فرص استقطاب المزيد من الطلبة من مختلف دول العالم، وفي هذا مكاسب عديدة للجامعة، أبرزها تحسين موقعها في التصنيفات الدولية المختلفة، مبينا أن فكرة تعيين مساعد عميد في الكليات مهمته البحث ومتابعة هذه المشاريع والاتصال الخارجي هي فكرة رائدة ولكن يجب ان تخضع للمناقشة لتأطيرها بما يضمن نجاحها ويحقق أهدافها.

من جانبه، قدم المقابلة عرضا وافيا عن عمل الدائرة وأنشطتها وانجازاتها، مبينا أن عمل الدائرة يقوم على التحليل المبني على الواقع، من خلال دراسة أسباب القصور في المشاريع والتبادل ونقل التكنولوجيا والاتفاقيات، وعمل خطة استراتيجية وسنوية وربعية وتنفيذها، وزيادة عدد المشاريع وتمويلها وزيادة عدد الاتفاقيات النوعية وتعزيز التواصل لاتفاقيات التبادل.

وتابع من إنجازات الدائرة أنه لأول مرة يتم تصنيف الاتفاقيات وارشفتها، كما ولأول مرة يتم في جامعة اليرموك التدريس العالمي المشترك، كبرنامج HIVER الأمريكي، بالإضافة إلى برنامج آخر مع عدد من الجامعات الماليزية المميزة، مبينا أن الجامعة حصلت ولأول مرة على الموافقة المبدئية لـ 15 مشروعا مدعوما من صندوق دعم البحث العلمي.

وفيما يخص برامج التبادل الثقافي، أشار المقابلة إلى أن جامعة اليرموك شاركت في برامجه المختلفة بـ 711 مشاركا من أعضاء هيئتها التدريسية والإرادية والطلبة، منهم 242 طالبا.

وأضاف أن الدائرة عملت وتعمل على المساعدة في تحسين تصنيف الجامعة عالميا، والمساعدة في تسويق الجامعة، وادارة وتنفيذ استراتيجية التعاون للجامعة، ومساعدة الطلبة واعضاء هيئة التدريس في الورش والمؤتمرات ومصادر التمويل والمشاريع المفتوحة من خلال الاعلانات وكذلك منح الماجستير والتدريب.

وحضر اللقاء كل من نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ونائب مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور سيف العثامنة ورئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا الدكتور محمد العياصرة.
  • مساد يؤكد أهمية مراجعة الاتفاقيات وتفعليها لما فيه مصلحة اليرموك ومسيرتها
  • مساد يؤكد أهمية مراجعة الاتفاقيات وتفعليها لما فيه مصلحة اليرموك ومسيرتها