آخر الأخبار

المجموعة البرلمانیة لجمیع الأحزاب في المملكة المتحدة تصدر توصیات حول الحد من ضرر البدائل منخفضة المخاطر

المجموعة البرلمانیة لجمیع الأحزاب في المملكة المتحدة تصدر توصیات حول الحد من ضرر  البدائل منخفضة المخاطر
جوهرة العرب

أعلنت المجموعة البرلمانیة لجمیع الأحزاب في المملكة المتحدة (APPG (المختصة بالـسجائر الإلكترونیة مؤخراً عن نتائج
تحقیقھا الذي أجرتھ حول اتفاقیة منظمة الصحة العالمیة الإطاریة لمكافحة التبغ (FCTC ،(مقدمةً العدید من التوصیات
للمملكة المتحدة حول الإجراءات الأمثل لاتخاذھا في مؤتمر أطراف الاتفاقیة COP9 المزمع عقده في وقت لاحق من العام
الحالي، وذلك بما یمكنھا من الوصول لبلد خال من التدخین بحلول عام 2030 كما ھو مخطط لھ، خاصة في ظل خروجھا
من مجموعة الاتحاد الأوروبي.
وبینت مجموعة APPG في توصیاتھا بأن المملكة المتحدة لم تعد مُلزَمة بموقف أوروبي مشترك بشأن سیاسة التبغ
والنیكوتین، من خلال مخالفة منظمة الصحة العالمیة فیما یتعلق باستخدام السجائر الإلكترونیة كما ھو مدرج في اتفاقیة
(FCTC (واتخاذ موقفھا الأول في منتدى الأمم المتحدة.
وشملت التوصیات ضمان عودة منظمة الصحة العالمیة إلى المبدأ التأسیسي للاتفاقیة، والذي یتضمن مفھوم الحد من الضرر،
وتقیید أي قرار یحظر استخدام السجائر الإلكترونیة وغیرھا من البدائل ذات المخاطر المنخفضة، بالإضافة لإشراك الخبراء
ومدخنین سابقین ممن یمكنھم إثبات فوائد استخدام السجائر الإلكترونیة وغیرھا من المنتجات منخفضة المخاطر في مؤتمر
COP9 جنباً إلى جنب مع مسؤولي وزارة الصحة والرعایة الاجتماعیة، حیث أنّ صوت المستھلك قد فقد في ھذه
المناقشات، ھذا إلى جانب إنشاء مجموعة عمل للنظر في العلم والأدلة للمنتجات الجدیدة والناشئة، مع ضمان الوضوح
والشفافیة عند اتخاذ القرارات بدلاً من اتخاذ القرارات السریة.
وسیعقب ھذا التحقیق، تحقیق من المقرر تنفیذه قریباً، حول النظر في كیفیة اتخاذ المملكة المتحدة مساراً مختلفاً عن قواعد
الاتحاد الأوروبي، لتعزیز فرصھا في تحقیق ھدفھا لعام 2030.
وكان التحقیق الذي ھدف لتقییم مدى تناسب النھج السائد والناجح لمفھوم الحد من أضرار التبغ وتقلیل استخدام المنتجات
المضرة بالصحة في المنزل، مع الموقف الذي یروج لحظر استخدام السجائر الإلكترونیة لمنظمة الصحة العالمیة التي تعدّ
المملكة المتحدة إحدى أكبر الدول الداعمة لھا، قد اعتمد على أدلة من كلایف بیتس، المسؤول في شركة Counterfactual
 Consulting والمدیر السابق للعمل بشأن التدخین والصحة (المملكة المتحدة)، وكذلك البروفیسور لین دوكینز من جامعة
لندن ساوث بانك، ومجموعات المستھلكین Alliance Nicotine New ،وVape We ،وغیرھا من الأدلة.
وفي الوقت الذي حددت فیھ حكومة المملكة المتحدة عام 2030 لتحقیق ھدفھا الطامح لجعل إنجلترا خالیة من الدخان، مع
تأكید الصحة العامة فیھا على أن استخدام السجائر الإلكتروینة یعدّ أقل ضرراً بنسبة %95 على الأقل من تدخین السجائر
التقلیدیة، أراد أعضاء مجلس البرلمان ومجلس اللوردات التأكد من أن منظمة الصحة العالمیة تھتم بحیاة أكثر من ملیار
شخص حول العالم من المدخنین، بما في ذلك سبعة ملایین منھم في المملكة المتحدة.
ودعا البرلمانیون، ومن بینھم فیسكونت مات ریدلي الذي یعدّ من المدافعین عن المنتجات البدیلة المستخدمة للحد من الضرر،
الحكومة البریطانیة للنظر في تقلیص التمویل المقدّم لمنظمة الصحة العالمیة بشكل كبیر، إذا لم یلاحظ تغییراً في النھج المتبع
من قبلھا من خلال اتفاقیتھا الإطاریة القادمة، بما یعكس المصالح الوطنیة للمملكة المتحدة، مع الدعوة لتأسیس تحالفات مع
الدول التي تبنت مفھوم الحد من أضرار التبغ ولدیھا قصص نجاح مثبتة.
وفي تعلبق لھ على نشر التقریر، قال عضو البرلمان عن لعبة الرجبي ورئیس المجموعة البرلمانیة لجمیع الأحزاب المختصة
بالسجائر الإلكترونیة، مارك باوسي: "لا شك أن منظمة الصحة العالمیة طورت موقفاً سلبیاً فیما یتعلق باستخدام السجائر
الإلكترونیة خلال السنوات الأخیرة. لذلك أردنا تقییم تماشي موقفھا وقراراتھا مع التطور التكنولوجي السائد حالیاً، والذي أتاح
استراتیجیات جدیدة للحد من الضرر."
وأضاف: "الحد من الضرر كان من أھم الركائز التأسیسیة للاتفاقیة التي وقعتھا المملكة المتحدة منذ ما یقرب من 20 عاماً،
والتي یتوجب على منظمة الصحة العالمیة الالتزام بھ. خلافاً لذلك، یجب على المملكة المتحدة النظر في تقلیص تمویلھا.
وباعتبار المملكة المتحدة من روّاد العالم في الحد من أضرار التبغ، فعلیھا مخالفة منظمة الصحة العالمیة لإیقاف حظرھاضرر." لللسجائر الإلكترونیة والمساعدة في إعادة الاتفاقیة الإطاریة بشأن مكافحة التبغ إلى ركیزتھا التأسیسیة المتمثلة في الحد من